معرض "تومليلين 56/57"
يعكس هذا المعرض روح "ملتقيات تومليلين" خلال سنوات الخمسينات من القرن الماضي، والتي تعتبر محطة هامة من تاريخ المغرب طالها النسيان. كما تم بهذه المناسبة، عرض فيلم وثائقي يتطرق إلى أجواء هذه الملتقيات ويتضمن شهادات لأشخاص عايشوا هذه الحقبة. ونظرا للنجاح الذي عرفه المعرض، ارتأت مؤسسة أرشيف المغرب تمديد فترة عرضه إلى غاية 15 مارس 2016.
احتضن دير تومليلين (بالقرب من مدينة أزرو) العديد من المؤتمرات الصيفية، وذلك عقب الاستقلال ، حيث تناولت عدة مواضيع منها : الحاضرة - الحوار بين الأديان - تحرير المرأة - التعليم.
وقد تميزت هذه التظاهرات بدعم العائلة الملكية متمثلة في الأمير مولاي الحسن والأميرة للا عائشة، وكذلك بحضور شخصيات مرموقة آنذاك كالسياسي المهدي بن بركة وشيخ الإسلام محمد بن العربي العلوي وعامل مدينة الرباط محجوبي أحرضان والمستشرق الفرنسي لوي ماسينيون. وينم هذا الدعم عن إرادة المغرب القوية في بناء مجتمع متعدد أساسه قيم التعايش المشترك واحترام الآخر.